كيس الحرير الأسود(من حكايات الفرج بعد الشدة)
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيس الحرير الأسود(من حكايات الفرج بعد الشدة)
هذه حكاية عن رجل أدى فريضة الحج، وربط فى وسطه كيساً مليئاً بالنقود والجواهر، وقيمة كل ما معه 3000 دينار، وكان كيس النقود من الحرير الأسود فماذا حدث للرجل والكيس؟
حدث أن الكيس سقط منه فى الطريق ولم يعلم بذلك إلا بعد أن سار مسافة بعيدة عن المكان تقدر بالعديد من الفراسخ(وحدة لقياس المسافة)،وعاد الرجل لبلده بعد أن حج.ولكن..بعد سنوات طوال، توالت المحن والمشاكل والمصائب على الرجل، حتى لم يعد يملك شيئاً، فأخذ زوجته وترك بلده، ولم يجد سوى خراب(أو كما نسميها باللغة العامية-خرابة-)فبقى فيه مع زوجته؛وفى ليلة مظلمة وممطرة كانت زوجته على وشك الولادة، وتتألم، وهو لا يملك نصف درهم!فخرج الرجل يتخبط فى الظلمة والمطر حتى وصل إلى دان وشرح لصاحب الدكان حاله، فأعطاه الرجل حلبة وزيتاً فى كوب زجاجى حتى تشربه زوجته التى تلد، ومشى الرجل، وفى فرحته، سقط الكوب وانكسر وسقط ما فيه. شعر الرجل بالأسى وبكى، وظل يبكى ويبكى بصوت عال، فإذ برجل يخرج رأسه من نافذة ويقول: ما بالك تبكى هكذا؟ فشرح له حكايته. فقال الرجل: كل هذا بسبب نصف درهم؟! فقال زوجتى وطفلى يموتان جوعاً..والله..والله كنت أملك من المال الكثير..وفى سنة حججت، ثم راح منى الكيس وفيه نقود وجواهر تقدر بثلاثة آلاف دينار..وها أنت ترانى أبكى من أجل نصف درهم..أسأل الله العافية والسلامة. دهش الرجل وسأله:بالله عليك..ما كان صفة الكيس؟ فقال:كان الكيس من الحرير الأسود وفيه نقود وجواهر تقدر بثلاثة آلاف دينار. فخرج إليه
الرجل وقال له:أدخل. فدخل منزله فقال له الرجل: أين زوجتك؟ فقال فى المكان الفلانى. فأرسل إليها وأحضرها. أطعمنا، وكسانا كسوة حسنة، وأصبحنا عنده فى عيشة طيبة. واستضافنا عنده عشرة أيام، وكان كل يوم يعطينى عشرين ديناراً، وأنا متحير. وذات مساء أخرج لى الكيس الأسود وقال: أتعرفه؟ وحين رأيته شهقت وقلت: أنا لا أفهم! فقال: وأنا عائد من الحج سنة كذا وجدت هذا الكيس فى الطريق ، وكان فيه نقود وجواهر، وقيمة ما به 3000 دينار...وظللت أحتفظ به..لعلنى أجد صاحبه..وبعد أن تأكدت أنك صاحبه فإنى أعيده إليك. وهكذا جاء الفرج بعد الشدة
حدث أن الكيس سقط منه فى الطريق ولم يعلم بذلك إلا بعد أن سار مسافة بعيدة عن المكان تقدر بالعديد من الفراسخ(وحدة لقياس المسافة)،وعاد الرجل لبلده بعد أن حج.ولكن..بعد سنوات طوال، توالت المحن والمشاكل والمصائب على الرجل، حتى لم يعد يملك شيئاً، فأخذ زوجته وترك بلده، ولم يجد سوى خراب(أو كما نسميها باللغة العامية-خرابة-)فبقى فيه مع زوجته؛وفى ليلة مظلمة وممطرة كانت زوجته على وشك الولادة، وتتألم، وهو لا يملك نصف درهم!فخرج الرجل يتخبط فى الظلمة والمطر حتى وصل إلى دان وشرح لصاحب الدكان حاله، فأعطاه الرجل حلبة وزيتاً فى كوب زجاجى حتى تشربه زوجته التى تلد، ومشى الرجل، وفى فرحته، سقط الكوب وانكسر وسقط ما فيه. شعر الرجل بالأسى وبكى، وظل يبكى ويبكى بصوت عال، فإذ برجل يخرج رأسه من نافذة ويقول: ما بالك تبكى هكذا؟ فشرح له حكايته. فقال الرجل: كل هذا بسبب نصف درهم؟! فقال زوجتى وطفلى يموتان جوعاً..والله..والله كنت أملك من المال الكثير..وفى سنة حججت، ثم راح منى الكيس وفيه نقود وجواهر تقدر بثلاثة آلاف دينار..وها أنت ترانى أبكى من أجل نصف درهم..أسأل الله العافية والسلامة. دهش الرجل وسأله:بالله عليك..ما كان صفة الكيس؟ فقال:كان الكيس من الحرير الأسود وفيه نقود وجواهر تقدر بثلاثة آلاف دينار. فخرج إليه
الرجل وقال له:أدخل. فدخل منزله فقال له الرجل: أين زوجتك؟ فقال فى المكان الفلانى. فأرسل إليها وأحضرها. أطعمنا، وكسانا كسوة حسنة، وأصبحنا عنده فى عيشة طيبة. واستضافنا عنده عشرة أيام، وكان كل يوم يعطينى عشرين ديناراً، وأنا متحير. وذات مساء أخرج لى الكيس الأسود وقال: أتعرفه؟ وحين رأيته شهقت وقلت: أنا لا أفهم! فقال: وأنا عائد من الحج سنة كذا وجدت هذا الكيس فى الطريق ، وكان فيه نقود وجواهر، وقيمة ما به 3000 دينار...وظللت أحتفظ به..لعلنى أجد صاحبه..وبعد أن تأكدت أنك صاحبه فإنى أعيده إليك. وهكذا جاء الفرج بعد الشدة
زياد ويمنى أيمن- عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 22/03/2009
رد: كيس الحرير الأسود(من حكايات الفرج بعد الشدة)
رائعة يا زياد ويريت نشوف اكتر لاننا مقبلين على الاجازة و عايزين نقرا اكتر
شكرا مع تحياتى
محمد كامل
شكرا مع تحياتى
محمد كامل
ميشو- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 06/01/2011
العمر : 27
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى