منتديات مدرسة اللغات التجريبية بطنطا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

طُرُقُ يسوع المسيح

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

طُرُقُ يسوع المسيح Empty طُرُقُ يسوع المسيح

مُساهمة من طرف زياد ويمنى أيمن الثلاثاء 31 مارس 2009, 8:16 pm

الحوار بين الأديان
وُضعت هذه الكلمات لكي تساهم بتحسين التفاهم والسعي لإيجاد "حوار سلمي بين الإديان المختلفة" كما هو مُتبعٌ منذ زمن بعيد. ونحن لا نأخذ لنفسنا الحق بتاتاً في وضـع الوصـف الصحيح أو المطلق للديانة الإسلاميّة على هذه الصفحة الإلكترونيّة ؛ ولوجود عدة مدارس مختلفة في الإسلام.
القرآن الكريم *) والكتب الدينيّة الأخرى]
الإسلام معناه: "الإستسلام لمشيئة الله ".
يُعتبر القرآن الكريم "كتاب الدين الإسلامي المقدّس" كوحي اُنزل علي النبي محمّد عليه السلام من قبل الله بواسطة الملاك جبريل والذي يُعرف بإسم الملاك جبرائيل في الديانة المسيحيّة.
يأخذ القرآن الكريم مكان الصدارة بين الكتب المقدّسة الأخرى. بينما تلعب أيضا الكتب الأخرى كالسنّة والحديث دوراً مهماً في المساعدة على تفسير وفهم القرآن الكريم وبالإضافة إلى ذلك كونهما وصلا إلينا من الوقت الذي عاشه النبي محمّد عليه السلام.
لا يختلف الأنبياء بشكل عام في حياتهم وفي تصرّفاتهم عن بقيّة البشرّ . ومن الجدير بالذكر؛ بأن هناك مسيحيّون وأيضاً مسلمون ليست لديهم أيّة معلومات دقيقة عن كتبهم الدينيّة المقدّسة.
يُسمّي القرآن الكريم المسيحيين وكذلك اليهود بـِ "أهل الكتاب" (السورة 4,171*) "وأولاد إسرائيل." وعلى الرغم من أنّ أيّ إنسان كان يستطيع التعرّف على فحوى القرآن الكريم فإن الأكثريّة لا تهتمّ بذلك.
يصبّ علماء الدين بالإجماع إهتمامهم في التعمّق بدراسة الديانات والكتب المقدّسة على إختلاف أنواعها ويحاولون البحث عن التطورات التاريخيّة التي رافقتها. دراسة الكتب الدينية ومعاملتها بإحترام فائق هو واجب على كل إنسان.

كتب بعض المعلقين من المسلمين في تفسير القرآن المجيد بأن القرآن محفوظ بطابعه الأصلي والأساسيّ عند الله تعالى ويستطيع الإطلاع عليه فقط الملائكة الطاهرون والرسل من البشر ، وقسم آخر من الفقهاء والمعلقين قال بأن قارئي القرآن الكريم الموجود على وجه الأرض هو القرآن المجيد الموجود في الحالة الأصليّة التي اُنزل بها.
يُعتبـر النبي محمّد عليـه السـلام كرسول اُرسـل فـي زمـن أو فـي فترة زمنيّة لا وجـود فيهـا لغيـره مـن الأنبياء كـما فـي الســورة (5,19)*. يفرّق القرآن حسب تعاليم النبي محمّد عليـه السلام بيـن "أهـل الكتـاب" وبيـن "الغيـر المؤمنين" (الكافرين) . المقصود بأهل الكتاب هم المسيحيون واليهود الذين يقفون بجانب المسلمين وكذلك أيضاً الزراداشت كما في السورة "22,17 *".
إن القرآن يعترف أيضاً بالعديد من الأنبياء الآخرين الذين دعوا لعبادة إله واحد وبشّروا بقيامة الأموات في يوم الآخرة كما هو مذكور في السورات التالية: " 6,83 وإلى 92 ؛ سورة 7 وسورة 4,163 *" وهؤلاء من الذين يعبدون إله واحد لا يعتبرون من الكفار كما في السورة " 5,84 * وغيرها من السورات الأخرى".
لم يُجبر المسيحيين واليهود باعتناق الإسلام في القرون الأولى من إنتشار الدين الإسلامي كما هو ورد في تعاليم القرآن في السورة "2,256 لا إكراه في الدين".
ويُعترف بإبراهيم عليه السلام كإحدى الحنفيين الذين آمنوا بالله.كما "*في السورة 6,79 ".
كلمة ألله عز وجلّ – كانت تُسمّى قبل الإسلام في اللغة العربيّة الإله وهي مشتقة من الساميّة الأصل بنفس المعنى إيلوهين كما هي مذكورة أيضاً من قبل النبي موسى عليه السلام في اللغة العبريّة.
"الكفار" "الوثنيّون الباطنيّون" معنى الكلمة هم عبدة الأصنام وهم الذين كانو يعبدون عدّة آلهة في زمن النبي محمد عليه السلام والذين كان الرسول يحاربهم في الجزيرة العربيّة. وقد حذرت الكتب المقدّسة منهم في الدين المسيحي واليهودي. وفي يومنا هذا يعتبر المسلمون ان الكفار هم كل الذين لا يعبدون الإله الواحد ولا يعتقدون بيوم الآخرة ؛ وفي بعض الأحيان يعتبر بعض المسلمون وبشكل خاطئ أن كل الذين الغير المسلمين هم من الكفار وحتى المسلمون من الطوائف الأخرى هم ايضاً من الكافرين.
يسوع المسيح في القرآن الكريم
الجدير بالذكر ان القرآن يعترف بالسيّد المسيح الذي أتى ذكره في عدّة سورات كـ "مرسل من الله" و "كلمة الله" التي بدون تفسير واضح ، ومن "روح الله" كما ورد في السورة "4,171" خُلق مثل آدم كما في السورات "2 و3 و5 وغيرهم..."
ومن الواضح بأن يسوع المسيح عليه السلام كان قد فُهم في واقع الإسلام الحقيقي على كل حال أكثر من بعض اللاهوتيين المسيحيين الحديثين أنفسهم والذين أرادوا إعتبار يسوع المسيح كمصلح للمجتمع فقط.
كانت تعاليم يسوع المسيح تُعتبر فقط كدنيويّة في زمن النبي محمّد عليه السلام ، والقرآن لم يعترف بالمسيح كإبن الله ولا بالثالوث القدوس . ولم يكن هناك من المسيحيين الذين توجب عليهـم تفسير مـا كـان مقصوداً في البدء ، والذين كان بإمكانهم توضيح الحقيقة كمـا وردت بالفعل ؛ كي يستطيع الآخرون ذوي المبادئ الأخرى أن يفهموها كما في السـورة "6,101". وقد ورد في الرسالة 1.4 إلى الرومان بأن يسوع المسيح قد اُنزل بقوّة الروح القدس "كإبن الله" بما معنى: لم يُخلق.
إن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد وكون يسوع المسيح في الإسلام غير مولود وإنما مخلوق فهو ما يتناسب أيضاً مع عقائد الدين المسيحي.
كما ذكرنا سابقاً فإنّ تفسير الكلمة "اليونانيّة Logos" التي تذكر بالكلمة في الإنجيل ومن المنشأ الألهي بما يعني إرسال يسوع المسيح عليه السلام ؛ ولكن منشأ المسيح عليه السلام إن كان في الأنجيل أو في القرآن سيبقى سراً روحانيّا ؛ لم يستطع إلى الآن لا المسيحيّون ولا المسلمون أن يفسروه بالتمام؛ وبذلك يبقى الخلاف موجوداً بينهما على تفسير هذا المفهوم!! وعندما يؤمن المسيحيون في هذه التعاليم فليس من الضروري فهم ذلك بمعنى "تعدّدية الألهة" وهذا بالتأكيد ما لم يقصده يسوع المسيح في تبشيره. صلوا بإسمي "معناه الصلاة بالإتحاد مع يسوع" للأب "الإله" كما ورد في إنجيل يوحنا 15:16؛ كل شيئ يدور في محور حياة يسوع المسيح حول الإله الواحد الذي هو متحد فيه والذي أراد ان يرينا بأنه يستطيع أن يصلنا إليه.

التعبير "Logos" من اللغة اليونانيّة الذي ورد في إنجيل يوحنا 1 يعني "كلمة الله" وهذا يعني هنا: مرتبط مباشرة بيسوع المسيح. وقد ورد هذا التفسير أيضاً في القرآن الذي ترجمه اللاهوتي باريت Paret بدون أن يذكر فيه يسوع المسيح عليه السلام . ويُفهم من خلال ما ورد في نسخات القرآن الكريم الأخرى بمعنى "العلاقة بالله" أو "بأمر الله" كما في "السورة 13,2 و13,11*".
القرآن الكريم يرى المسيح "مثل آدم" الذي خلقه الله من التراب "السورة 3,59*"ومرسل من الله ومن روح الله والذي ولدته مريم العذراء بلا دنس كما في "السورة19,17 وإلى 22*". وقد ورد في الكتب المسيحيّة: بشّر ملاك الله جبرائيل ولادة يسوع المسيح مــن الروح القدس؛ وكــذلك ورد أيضاً فـي القرآن المجيد: مـن قــوّة الروح المـقدّسة كـمـا فـي السـورة"5,110" . المسيح الشاب كان قد أخبر عن قيامته كما هو مذكور في القرآن المجيد في السورة "19,33*" وعن يوم قيامة المؤمنين ويوم الدينونة كما في السورة "4,159*" وقد ورد ذلك لعدّة مرات في القرآن الكريم.؛ ويذكّر القرآن الكريم أيضاً بأن المسيح رُفع حياً إلى السماء كما في السورات التالية: "4,157 و 158 و159 وفي 3,55 *".
المسيحيون و المسلمون يختلفون تماماً في الرأي بما يتعلّق بصعود المسيح إلى السماء ؛ هل صُلب ومات واستطاع بقوةّ الله أن يقوم من بين الأموات كما يعتقد المسيحيّون وصعد إلى السماء ؛ أم رُفع وهو حياً إلى السماء كما يعتقد المسلمون ولكنهم يتّفقون على أن المسيح لم يكن ميتاً بل كان حيّاً وكان يبشر العالم قبل أن يُرفع إلى السماء.
"إذ قال الله ياعيسى (المسيح) إني متوفيك ورافعك إليّ ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين إتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون" كما في السورة 3,55* و 5,48*".
ليتروى المسيحيّون والمسلمون عوضاً عن أن يتخاصمون ، فالأفضل أن يبحثون بهدوء عن حل للأسرار الإلهيّة المتبقّية.
ورد في القرآن المجيد عن قيامة المؤمنين ويوم الدينونة كما في السورات التالية:
"76,77 وإلى رقم 83 وفي السورة 69,13 إلى رقم 37 ؛ في السورة 75 وفي 99 وفي غيرها....*" بحيث أن المسيح سيعود ليكون شاهدا في يوم القيامة على أهل الكتاب كما في "السورة 4,159 مع مقارنتها بالسورة 16,89*" وما معناه بأن هؤلائك الذين الغير مسلمين والذين يعتقدون بالله وبيوم الدينونة كما هو في القرآن الكريم لا خطر عليهم كما في السورات التالية:"2,62 و 4,123 و 124 وفي السورة رقم 7,170*".
وما ورد في القرآن الكريم يتشابه مع ما ورد في الإنجيل عن يوم الدينونة الذي هو اليوم الذي سيحاسب فيه الله وليس الإنسان جميع البشر عن أعمالهم إن كانو مسلمين ؛ يهود أو مسيحيين.
(ليس مقصدنا هنا بتاتاً هو التشكيك في أيّة لحظة بما ورد في تعاليم أو في إستقلاليّة القرآن الكريم من خلال عرضنا فيما ورد في المقارنة بالتشابه وفي تقارب الأديان مع بعضها.)

زياد ويمنى أيمن

عدد المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 22/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طُرُقُ يسوع المسيح Empty رد: طُرُقُ يسوع المسيح

مُساهمة من طرف والدة ولدين الثلاثاء 07 أبريل 2009, 8:16 pm

(ليس مقصدنا هنا بتاتاً هو التشكيك في أيّة لحظة بما ورد في تعاليم أو في إستقلاليّة القرآن الكريم من خلال عرضنا فيما ورد في المقارنة بالتشابه وفي تقارب الأديان مع بعضها.)

مقصدكما واضح وجلى

نحن دوما نعيش اخوة مسلمون ومسيحيون لا فارق بيننا ايا ما كان

ادام الله اخوتنا الى يوم الدين

والدة ولدين

عدد المساهمات : 303
تاريخ التسجيل : 17/03/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طُرُقُ يسوع المسيح Empty رد: طُرُقُ يسوع المسيح

مُساهمة من طرف الســـــــــــاحر الأحد 12 أبريل 2009, 2:04 pm

اشكر مشاركتكم القيمه وادعو الله العلى القدير ان يوفقنا فى ما هو صالح
والله ولى التوفيقطُرُقُ يسوع المسيح 184d3fe52a

الســـــــــــاحر

عدد المساهمات : 312
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
الموقع : ye_wa1980@yahoo.COM

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

طُرُقُ يسوع المسيح Empty رد: طُرُقُ يسوع المسيح

مُساهمة من طرف الســـــــــــاحر الأحد 12 أبريل 2009, 2:05 pm

طُرُقُ يسوع المسيح 6e9b30ee89

الســـــــــــاحر

عدد المساهمات : 312
تاريخ التسجيل : 10/04/2009
الموقع : ye_wa1980@yahoo.COM

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى